تباين أداء أسواق الخليج.. وهبوط الشرقية للدخان يضغط على مصر

شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداءً متبايناً في ختام تعاملات الأمس، بينما أثقل سهم الشركة الشرقية للدخان كاهل المؤشر المصري. تزامن ذلك مع انخفاض أسعار النفط، المحفز الأساسي لأسواق المال في منطقة الخليج، وذلك عقب ازدياد مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة، إضافةً إلى تأثير استمرار الجائحة على آفاق تعافي الطلب العالمي على النفط.
ووفقًا لـ "رويترز"، حقق المؤشر العام لسوق دبي المالي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% ليصل إلى مستوى 2604 نقاط، مدعوماً بصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، بنسبة ملحوظة بلغت 1.7%. كما سجل المؤشر الرئيسي للبورصة القطرية مكاسب بنسبة 0.9% ليبلغ 10305 نقاط، مدفوعاً بأداء سهم "صناعات قطر" المتخصص في إنتاج البتروكيماويات، والذي قفز بنسبة 2.1%. وفي سياق متصل، أنهى سهم بنك قطر الدولي الإسلامي تداولاته على ارتفاع بنسبة 2.7%، متجاوزاً خسائر تكبدها في وقت سابق، وذلك بعد انقضاء الحق في التوزيع النقدي للسهم.
وفي تحليله للأوضاع، أوضح مايكل ستارك، محلل الأبحاث في "إكسنيس"، أنه "مع إصرار مجلس الاحتياطي الاتحادي على دعم النمو الاقتصادي على الرغم من المخاوف المتعلقة بالتضخم، يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي، التي يرتبط معظمها بالدولار الأمريكي، أن تتنفس الصعداء".
في المقابل، انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.2% ليصل إلى 5736 نقطة، متأثراً بانخفاض سهم شركة اتصالات بنسبة 1.1%. تجدر الإشارة إلى أن سهم الشركة قد ارتفع في مستهل الجلسة بنسبة تجاوزت 1% بعد موافقة المساهمين على توزيعات أرباح عن النصف الثاني من عام 2020. كما أقرت الشركة الإماراتية زيادة نسبة تملك الأجانب في أسهمها من 20% إلى 49%.
وعلى صعيد الأسواق الأخرى، ارتفع مؤشر البحرين بنسبة 0.1% ليصل إلى 1461 نقطة، بينما صعد مؤشر مسقط بنسبة 0.4% ليبلغ 3743 نقطة، كما سجل مؤشر الكويت ارتفاعاً بنسبة 0.2% ليصل إلى 6365 نقطة.
أما في القاهرة، فقد تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 1.3% ليصل إلى 10918 نقطة، متأثراً بهبوط حاد في سهم الشركة الشرقية للدخان بنسبة 10%، وهو أكبر انخفاض له منذ تشرين الثاني (نوفمبر).